تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل لكنها تكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد الصديقة الأقرب لجودي آبوت التي كما سيتضح للقارئ منذ البداية عهدت إليها بمهمة إدارة ميتم جون غرير لكي تتولى الإشراف على إصلاحه والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكاناً قاتماً وكئيباً. منذ حالة الهلع الأولى التي تنتاب سالي مكبرايد لتوليها المهمة وحتى نهاية العمل يتتبع القارئ بإلهام وشغف القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم